-->
U3F1ZWV6ZTQ3MTUyMTkyMzk1X0FjdGl2YXRpb241MzQxNjkyODI4NjY=
recent
أخبار ساخنة

الروح القدس و بداية كنيسة العهد الجديد ( لاهوت عقيدي ) الجزء الأول





الروح القدس يوم الخمسين و بداية  كنيسة العهد الجديد  ( لاهوت عقيدي ) الجزء الأول



س : من هو الروح القدس. هل هو مجرد تأثير إلهي، أو قوة روحية عظيمة ؟

 أم هو روح الله ، الأقنوم الثالث في اللاهوت ؟


من قانون الإيمان: «نؤمن بالروح القدس، الرب الحي، المحيي، المنبثق من الآب». . نجد أن الروح القدس هو روح الله الذي يحيي موتى الذنوب ، فيجب أن نُسلِّم له نفوسنا، ليستخدمنا كما يشاء و ليس مجرد تأثير أو قوة إلهية .
ومن المهم أن نعرف إن كان هو الأقنوم الثالث في اللاهوت 
من خلال قراءة الكتاب المقدس نرى بوضوح أن الروح القدس شخص ، ذو صفات إلهية ، ويقوم بأعمال لا يقوم بها إلا الله ، وقد وهب بركاتٍ عظيمة لكل المؤمنين الذين عرفوه وسلَّموا نفوسهم له باعتباره الأقنوم الثالث في اللاهوت.
 ويُنسَب إليه كشخص : العقل والمعرفة ، ومشاعر المحبة والحزن .
 ويقف الناس منه المواقف التي يقفونها من الأشخاص ، فيثورون ويكذبون ويجدّفون عليه، ويزدرون به ، ويُحزنونه.
 فليس الروح القدس تأثيرًا ولا انفعالًا ولا مجرد قوة ، بل هو شخص الله ذاته.
 إنه روح الله ، وأحد الأقانيم الثلاثة «فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة : الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد» (1يو 5: 7) .
 (كلمة «أقنوم» كلمة سريانية تدل على من يتميَّز عن سواه، بغير انفصال عنه).

س  : لماذا سُمّي الأقنوم الثالث «الروح القدس»؟


من الكتاب المقدس نرى أنه سُمّي «الروح» ليس لأن بينه وبين الأقنومين الآخرين تمييزًا في روحانية الجوهر، لأنهم متساوون في ذلك، بل إشارةً إلى عمله غير المنظور وهو إنارة أرواحنا وإرشادها وتجديدها وتقديسها، ولذلك سُمّي أيضًا «روح القداسة» و«روح الحق» و«روح الحكمة» و«روح السلام» و«روح المحبة» لأنه ينشئ كل ذلك فينا. وسُمي «المعزي» (يو 14: 26)، و«روح الحق» (يو 14: 17 و15: 26)، و«روح القداسة» (رو 1: 4)، و«روح الحياة» (رو 8: 2)، و«روح المسيح» (رو 8: 9)، و«روح التبنّي» (رو 8: 15)، و«روح الابن» (غل 4: 6)، و«روح الموعد القدوس» (أف 1: 13)، و«روح الحكمة والإعلان» (أف 1: 17)، و«روح يسوع المسيح» (في 1: 19)، و«روح المجد» (1بط 4: 14). وكلمة «القدس» تميزه عن جميع الأرواح المخلوقة التي هي دونه في القداسة بما لا يُقاس. وتسميته بالروح القدس يشير إلى عمله غير المنظور، وهو إنارة أرواحنا وتجديدها وتقديسها وإرشادها. وهو ينشئ كل الفضائل فينا.

س :  من هو  الروح القدس في العهد القديم ؟

* سُمي فيه «الروح» و«روح الله» و«روح الرب» و«الروح القدس» و«روح قدس الله» «روح الرب ، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة ، روح المعرفة ومخافة الرب» (إش 11: 2) ، و«روح النعمة» (زك 12: 10).
 وأُضيف اسم الروح القدس إلى ضمير الجلالة في المتكلُّم والمخاطب والغائب ، فقال الله : «روحي» وقيل له «روحك» وقيل عنه «روحه».
ومما نُسب إليه من الأعمال «روح الله يرفّ على وجه المياه» (تك 1: 2) مشيرًا إلى اشتراكه في خلق الكائنات.
 وقال الله عن بصلئيل «ملأتُه من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعةٍ» (خر 31: 3) وعضد الرب موسى ورفقاءه في العمل بروحه (عد 11: 17، 25) وقول أليهو «روح الله صنعني» (أي 33: 4) وقيل «هل قصُرت روح الرب؟» (سفر ميخا 2: 7) إشارةً إلى قوته غير المحدودة.
وقال نحميا إن الله أعطى في القديم روحه الصالح لتعليمهم (سفر نحميا 9: 20) وقال الله إنه سكب روحه على نسل شعبه ليُرجعهم إليه (إش 44: 3) وقال «لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود» (زك 4: 6) مشيرًا إلى عظمة قوته ومجد قدرته.
وقيل إن بني إسرائيل «تمرَّدوا وأحزنوا روح قدسه» (إش 63: 10). وصلى داود «روحك القدوس لا تنزعه مني» (مز 51: 11) .


س  : من هو  الروح القدس في العهد الجديد ؟

 الروح القدس فبما أنه روح فقط ، وعمله فينا روحي (أي أنه يعمل في أرواحنا على كيفية غير محسوسة) كان ما جاء من إثبات وجوده وبيان عمله وضرورته لخلاصنا كافيًا .
ومن أسماء الروح القدس في العهد الجديد «روح الله» و«روح المسيح» و«روح الرب» و«روح الموعد» و«وروح الحياة» و«روح النعمة» و«روح الحق» و«روح المجد» و«المعزي».
وكل هذه الأسماء وكل ما قيل في عمله يدل على أقنوميته ومجده الإلهي ، وعلى أهمية عمله 
فينا، واحتياجنا الكلي إليه.

س : هل الروح القدس أقنوم إلهي أي أزلي ؟؟؟

* (1) هل الروح أقنوم إلهي؟ أو هل هو قوة إلهية تظهر في إجراء أعمال الله الروحية ؟ 
فإذا ثبت أن له صفات ذاتية ، وأنه عمل بنفسه أعمالًا إلهية ؟


(2) إن كان الروح أقنومًا، فهل هو أزلي غير محدود أو مُحدَثٌ محدود ؟
 أي هل هو أقنوم إلهي أو لا ؟
 وقد رأينا أن أقوال الكتاب المقدس في لاهوت الروح القدس أقل من أقواله في لاهوت المسيح . غير أنه بعد ما ثبت لاهوت الابن ، صار إثبات لاهوت الروح القدس سهلًا . 
وقد آمنت الكنيسة بأقنومية الروح القدس الإلهية ، ونسبت إليه صفات اللاهوت بكمالها ، بسبب وضوح تعليم الكتاب فيه. وندر من أنكر أقنومية الروح القدس .


متى حل الروح القدس فى العهد القديم  و ما شكل هذا الحلول ؟


الروح القدس كان يحل حلول إشتثنائي لإتمام مهمة ما و كان يحل على فئات ثلاث وهم  الملوك و الكهنة و الأنبياء  دون غيرهم  من خلال مسحهم بالمسحة المقدسة  .
 و تعبير المسحة هو أكثرالتعبيرات الخاصة بالروح القدس حيث كانت تمسح الأشياء مثل الأوانى المقدسة
 بالزيت لتدشينها و كذلك الأشخاص ( الملوك – الكهنة – الأنبياء ) للقيام بأعمال معينة  .

++ فى العهد القديم :- 


+ أمثلة على مسح الأشياء :-


+ مثلما مسح يعقوب أبو الآباء عمود بيت إيل .
+ مسح موسى النبى خيمة الإجتماع  و كل أدواتها بالزيت لتقديسها  خر 40 : 9 – 11

+ أمثلة على مسح الأشخاص :-


+ مسح الكهنة :


 * ثم اخذ موسى من دهن المسحة و من الدم الذي على المذبح و نضح على هرون و على ثيابه و على بنيه و على ثياب بنيه معه و قدس هرون و ثيابه و بنيه و ثياب بنيه معه. * لاو 8 : 30

+ مسح الملوك :


 * و قال صموئيل لشاول اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه اسرائيل و الان فاسمع صوت كلام الرب. * 1 صم 15 : 1



+   ++ فى العهد الجديد :- 


 كـيف حـل الـروح الـقدس و مـتـى بـدأت الـكـنـيـسـة الآولـى ؟


حـل الـروح الـقدس عـلـى الـتلامـيـذ مـثـل ألـسـنـة نـار  فـي يـوم الـخـمـسـيـن كما يظهر بالتفصيل فيما يلي :-

من سفر أعمال الرسل  الإصحاح الثاني :-

آية (14) :-


فوقف بطرس مع الأحد عشر ورفع صوته وقال لهم أيها الرجال اليهود والساكنون في أورشليم أجمعون ليكن هذا معلوما عندكم وأصغوا إلى كلامي .

بطرس تكلم عن الإثنى عشر. وهناك إحتمالين
أ‌.   أن بطرس يتكلم بلسان واحد ولكن كل واحد يفهم بلغته .
ب‌.  أن بطرس تكلم بالعبرانية وكل تلميذ يترجم باللسان الذى حصل عليه.
المهم أن كل الحاضرين فهموا تماماً ما قاله بطرس. وقارن هنا بطرس وهو يواجه الآلاف بكل شجاعة بعد حلول الروح القدس. وبين خوفه من جارية قبل حلول الروح .

آية (15) :-


+ * لان هؤلاء ليسوا سكارى كما انتم تظنون لأنها الساعة الثالثة من النهار  *.

هم ليسوا سكارى فاليوم يوم عيد . 
وفى الأعياد الكبرى ما كان اليهود يأكلون أو يشربون حتى الظهيرة .
 والوقت الآن هو الساعة الثالثة بالتوقيت اليهودى أى التاسعة صباحاً بالتوقيت الحالى، ولا أحد يسكر فى هذه الساعة . ولكن لنلاحظ أن من يحل عليه الروح القدس يمتلئ فرحاً وتهليلاً وربما إختلط الأمر على بعض الذين رأوا التلاميذ هكذا فلم يفرقوا بين الخمر الروحى (الفرح الذى يعطيه الروح والقدوس والخمر المادية التى تسكن) لذلك قيل وكان أخرون يستهزئون = هؤلاء لم يميزوا بين الفرح الروحى والشكر بالخمر. وربما أن هناك سبب أخر أن السامعين لا يعرفون كل اللغات التى تكلم بها التلاميذ فظنوهم يخرفون. ولكن بطرس بذكاء روحى استغل هذه النقطة لتكون مدخلاً لعظته، ليشرح معنى حلول الروح القدس وعمله .

آيات ( 16-21 ) :-


* بل هذا ما قيل بيوئيل النبي . يقول الله ويكون في الأيام الأخيرة أنى اسكب من روحي على كل بشر فيتنبا بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاماً . وعلى عبيدي أيضاً وامائي اسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون . وأعطى عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من اسفل دما ونارا وبخار دخان . تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير .
 ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص * .

بل هذا = الذى تظنونه سكراً وسخرتم منه ، هذا هو حلول الروح القدس الذى تنبأ عنه يوئيل .
الأيام الأخيرة = تعنى أيام تجسد المسيح حتى مجيئه الثانى . فمجئ المسيح هو أخر تدبير إلهى قبل الدينونة .
 ولاحظ أن الروح يحل على العبيد والإماء . فالكل واحد فى جسد المسيح ، هذا بالمقارنة مع حلول الروح القدس فى العهد القديم على الملوك ورؤساء الكهنة والأنبياء فقط .
 ويظل الروح القدس يحل على المؤمنين حتى أيام نهاية العالم حين تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم تمهيداً لوجود سماء جديدة وأرض جديدة وتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم لها تفسيران :

1)     الشمس تشير للنور والبر وهذا البر سيختفى أيام المسيح الدجال. والقمر يشير للكنيسة وهى ستدخل عصر استشهاد بالدم .
2)  هذه علامات ستحدث حقيقة فلقد قيل أن هناك علامات عجيبة قد حدثت قبل خراب أورشليم، 

هذه العلامات ذكرها يوسيفوس المؤرخ اليهودى :- 

+        سيف ملتهب معلق فى السماء فوق المدينة .
+        مذنب يشير إليها بنور ساطع لمدة عام .
+       نور يتوهج فوق المذبح محولاً ظلام الليل إلى نهار .
+        إنفتاح بوابة الهيكل الجبارة الضخمة على سعتها بدون إنسان .
+        صوت يسمع من قدس الأقداس " فلنغادر هذا المكان "
+       نبى يتنبأ لمدة 7 سنوات جائلاً فى كل المدينة قائلاً " الويل الويل" فظنوه مجنوناً .
+      رؤيا جيوش تتصارع فى الهواء .
+     موجات رعد وبروق وزلازل .

فإن كان هذا قد حدث قبل خراب أورشليم فماذا سيحدث قبل خراب العالم . 
وقد حدثت غرائب فى الطبيعة يوم الصليب .
 كل من يدعو بإسم الرب = الرب هنا يقصد به الرب يسوع أى كل من آمن بالمسيح
 يرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلام اً= وهذا عكس الوضع الطبيعى فالمفروض أن الشبان هم الذين يحلمون فلهم أمانيهم وخيالهم ويتصورون أن أمانيهم تتحقق .
أمّا الشيوخ فتخلصوا من الأحلام والتخيلات وصاروا يرون الرؤى الروحية .
 والمعنى أن الشباب بالروح القدس ينضجون ويكونون فى حكمتهم كالشيوخ .
 والشيوخ يكتسبون النشاط والقوة .
 وحينما يحل الروح القدس على شخص يتنبأ ويرى رؤى أى تنفتح عيناه على السموات
 على كل بشر= فالروح يحل على الجميع وليس اليهود فقط .
يتنبأ = ليس أن يخبر بالمستقبل بل يعلم ويخبر بالحق الإلهى خاصة خلاص المسيح والأمجاد المعدة .
 بنوكم وبناتكم = إذاً هذا لكل من يؤمن .

أع 2 : 38 , 39


* 38  فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس* 39  لان الموعد هو لكم و لاولادكم ( وجوب المعمودية للكل  كبار و صغار ) و لكل الذين على بعد ( من يقبل الإيمان من غير المؤمنين في العهد الجديد )  كل من يدعوه الرب الهنا *

أعمال 19 : 1-6


++ قبول الروح القدس  بعد الإيمان  ثم المعمودية  :


*  فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ان بولس بعدما اجتاز في النواحي العالية جاء الى افسس فإذ وجد تلاميذ *   قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم قالوا له و لا سمعنا انه يوجد الروح القدس *   فقال لهم فبماذا اعتمدتم فقالوا بمعمودية يوحنا *   فقال بولس ان يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب ان يؤمنوا بالذي ياتي بعده اي بالمسيح يسوع *   فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع *   و لما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات و يتنباون *


مــــا هـــو عــمـــل الـــروح الــقــدس فـي الــمــؤمـنــيـــن  ؟

++ عمل الروح القدس في المؤمنين المُعمدين :-


        روح الإرشاد و القيادة :-


 *  و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية *   ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم * يو 16 : 13 , 14

     روح الحكمة والفهم :-


+ و يحل عليه روح الرب روح الحكمة و الفهم روح المشورة و القوة روح المعرفة و مخافة الرب ( إش 11 : 2

      روح المعرفة و التذكير:-


    + اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم. يو 14: 26

       يبكت على خطية وعلى  بر وعلى دينونة  :-


* و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة * يو 16 : 8


مــــاهــــي ثـــمــار الــروح الــقــدس ؟


++ ثمار الروح القدس   و عددها 9


 محبة , فرح , إيمان , سلام , طول آناة , وداعة , لطف , تعفف , صلاح



مـــا هـــي مـــواهـــب الـــروح الــقدس ؟


++ مواهب الروح القدس :-



 التنبؤ ( التفسير ) , الوعظ , التكلم بألسنة , الترجمة


 *   اتبعوا المحبة و لكن جدوا للمواهب الروحية و بالاولى ان تتنباوا *  لان من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله لان ليس احد يسمع و لكنه بالروح يتكلم باسرار*   و اما من يتنبا فيكلم الناس ببنيان و وعظ و تسلية *  من يتكلم بلسان يبني نفسه و اما من يتنبا فيبني الكنيسة * 1كو 14 :  1- 4

ومواهب الروح القدس كانت و مازالت  لبنيان الكنيسة إلا انه بعض هذه المواهب كالتكلم بألسنة و الترجمة حاليا ليست للبنيان .

+ *   اما تعلمون انكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم * 1كو 3 : 16

+ الروح القدس يسكن فينا بعد المعمودية و مسحة الميرون فتصير أجسادنا هيكل للروح القدس  و ما يتبع ذلك من سلوك أولاد الله المقدسين ( الِمخصصين) له في هذا العالم و الروح القدس  فينا يُضرم بمحبتنا للسيد المسيح و محبتنا لبعضنا نحن جسده  فنصير قديسين  .
 
                                                                              نستكمل هذا الموضوع في  الجزء الثاني  في العدد القادم إن شاء الله








الاسمبريد إلكترونيرسالة

مشاركات قد تعجبك