-->
U3F1ZWV6ZTQ3MTUyMTkyMzk1X0FjdGl2YXRpb241MzQxNjkyODI4NjY=
recent
أخبار ساخنة

قسم الكتاب المقدس ( الردود على الشبهات ضد الكتاب المقدس ) سفر القضاه

قسم الكتاب المقدس


الردود على الشبهات ضد سفر القضاه



تابع  سلسلة الردود على الشبهات ضد الكتاب المقدس




( 7 ) الإعتراضات على سفر القضاه




ســؤال  1  :

اختلفوا في النبي الذي كتب سفر القضاة ، فقال البعض إن هذا السفر لفينحاس ، وقال البعض الآخر إنه لحزقيا أو إرميا أو حزقيال أو عزرا ؟

الـــــرد عليه :

 علماء اليهود والمسيحيين أجمعوا بعد التحقيق على الوحي به للنبي صموئيل ، وهو آخر قضاة بني إسرائيل ، وهو يشتمل على تاريخ قضاة بني إسرائيل مدة 300 سنة ، من موت يشوع إلى قيام عالي الكاهن , وفي هذه الأثناء أقام الله 13 قاضياً لإنقاذ بني إسرائيل من جور أعدائهم ، ومنح بعضهم قوة فوق العادة , وهذا السفر يوضح فوائد الهداية وأضرار الغواية, فلما كان بنو إسرائيل يخطئون كان الله يؤدّبهم, ولما يتوبون إليه يرحمهم بمراحمه العظمى , وهو يحقق صدق إنذارات موسى لبني إسرائيل , وقد أشار الرسول بولس إلى أولئك القضاة فذكر جدعون وباراق ويفتاح  (عبرانيين 11 : 32)
ونجد أن الأمة اليهودية  لها فضل شرفها به الله و هو المحافظة على هذه الكتب الإلهية ، فكان قولهم هو الجدير بالاعتماد والاعتبار .

ســؤال  2  :

 قال المفسر هارسلي قال إن قضاة 1 : 10-15 إلحاقية  ؟

الـــــرد عليه :

لم يوضح المعترض وجه زيادة هذه الآيات ، فهل وجه زيادتها أن الأسفار الأخرى مؤيدة لها ؟ فإن سفر يشوع والتكوين والعدد مؤيد لما ورد فيها ومصدق عليه .

ســؤال  3  :

 جاء في قضاة 1 : 19 وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ، ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات حديد , ولكن المسيح يقول في متى 19: 26 هذا عند الناس غير مستطاع ولكن كل شيء عند الله مستطاع  ؟

الـــــرد عليه :

 قدرة الله على كل شيء واضحة في كل الكتاب ، بينما يظهر قضاة 1: 19 مناقضاً لهذه الحقيقة , غير أن التأمل الدقيق يبين عدم وجود تناقض في هذه القضية بالمرة , فعندما يُقال في القضاة إن يهوذا مَلَكَ الجبل ، ولكن لم يطرد سكان الوادي لأن لهم مركبات حديد ،  يجب أن نذكر أن الذي عجز عن طرد سكان الوادي هو يهوذا لا الرب , ولو شاء الله لزوّد يهوذا بالقدرة الكافية لطَرْدهم , ولو أن شعب يهوذا سلكوا بحسب مشيئة الله لاستطاعوا طردهم .
ونتأمل في آية أخرى تظهر كأنها تحدُّ قدرة الله , فيُقال في عبرانيين 6: 18 لا يمكن أن الله يكذب وهذا يعني وجود شيء غير مستطاع عند الله , غير أن هذا لا ينفي أنه يستطيع أن يفعل كل ما يشاء ، وفي الوقت نفسه لا يستطيع أن يكذب أو أن يخطئ أو أن يغيب عن الوجود , ولو فعل هذا لما كان هو الله  ,  ومن هنا نرى أن الإدراك الصحيح لله وصفاته يلاشي الصعوبة التي تبدو في عبرانيين   6: 18  .

ســؤال  4  :

 جاء في قضاة 2 : 22   و  3 : 4 أن الله أبقى الكنعانيين في الأرض ليمتحن بهم إسرائيل  , ولكن جاء في قضاة 3 : 2 أنه أبقاهم في الأرض ليعلّموا بني إسرائيل الحرب   ؟

الـــــرد عليه :

أبقى الله الكنعانيين في الأرض للغرضين : ليمتحن بهم طاعة شعبه له وليضعوا بني إسرائيل على أهبة الاستعداد دائماً .

ســؤال  5  :

اعتراض على قضاة 4 : 4 (  و دبورة امراة نبية زوجة لفيدوت هي قاضية اسرائيل في ذلك الوقت ) ؟

الـــــرد عليه :

انظر تعليقنا سابقا في الردود على الشبهات ضد  سفر التكوين 3 : 16 .

ســؤال  6  :

 جاء في قضاة 8 : 27 أن جدعون ضلَّ عن عبادة الله ، وضلّل بني إسرائيل وراءه ,  بينما يقول في العبرانيين 11 : 32  إنه من أبطال الإيمان , وهذا تناقض ؟

الـــــرد عليه :

 كلا القولين صحيح ,  لقد ضلَّ جدعون عندما عَبَد الوثن ، ولكنه قبل ضلاله كان بطلًا في الإيمان ، خلَّص شعبه من العبودية, كما أنه تاب بعد ضلاله ، وأسلم وجهه لله ومات جدعون بشيبة صالحة ( قضاة 8 : 32 )  .


ســؤال  7  :

اعتراض على قضاة 11 : 31 ( فالخارج الذي يخرج من ابواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون يكون للرب و اصعده محرقة ) ؟




الـــــرد عليه :

 انظر تعليقنا سابقا في الردود على الشبهات ضد سفر اللاويين 27 : 28 و29 .

ســؤال  8  :

 ورد في القضاة  16 : 13 و14  فقال لها : إذا ضفرتِ سبع خصل رأسي مع السَّدَى ، فمكنِتها بالوتد  ,  فهنا جواب الشرط محذوف  ، وهو قوله  : أضعف وأصير كواحد من الناس  ؟


الـــــرد عليه :

 جواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه ، فذكر جواب الشرط في آية 7 : فقال لها شمشون: إذا أوثقوني بسبعة أوتار طرية لم تجفّ ، أضعف وأصير كواحدٍ من الناس , وكذلك ذكر جواب الشرط في آية 11 : إذا أوثقوني بحبال جديدة لم تُستعمل أضعف وأصير كواحدٍ من الناس , وفي المرة الثالثة قال : إذا ضفرت سبع خصل رأسي مع السَّدَى ولم يذكر جواب الشرط لدلالة ما قبله عليه مرتين , والكلام هنا على كيفية زوال قوته .


ســؤال  9  :

 جاء في القضاة 16: 30 أن شمشون انتحر، بينما يقول في عبرانيين 11 : 32    إنه من أبطال الإيمان ؟

الــــرد عليه :

 من يقرأ قصة موت شمشون في قضاة 16: 23_31 يرى أنه مات تائباً إلى الله ، نادماً على خطاياه  , ولم يقصد الانتحار، بل قصد الانتقام من أعداء الرب  ,  وهو يشبه الجندي الشجاع الذي يموت في المعركة فكان الموتى الذين أماتهم في موته أكثر من الذين أماتهم في حياته (آية 30)   .

ســؤال  10  :

 ورد في القضاة 17: 7 وكان غلام من بيت لحم يهوذا ، من عشيرة يهوذا ، وهو لاوي متغرّب هناك وهو خطأ ، لأن الذي يكون من قبيلة يهوذا كيف يكون لاوياً  ؟

الـــــرد عليه :

 أبناء سبط لاوي يمكن أن يتزوجوا من غير سبطهم ، كما فعل هرون ( خروج 6 : 23 ) وقد كان هذا الرجل من سبط يهوذا من جهة والدته ، وهذا هو سبب وجوده في بيت لحم ، مع أنها ليست من مدن اللاويين ، فاعتُبر من عشيرة يهوذا بالنظر إلى والدته ، ومن سبط لاوي بالنظر إلى والده ، فقيل إنه لاويّ .

ســؤال  11  :

 اعتراض على قضاة 18 : 29 ( و دعوا اسم المدينة دان باسم دان ابيهم الذي ولد لاسرائيل و لكن اسم المدينة اولا لايش ) ؟

الـــــرد عليه :

انظر تعليقنا سابقا في الردود على الشبهات ضد  سفر التكوين  14 : 14 .

ســؤال  12  :

 نفهم من قضاة  20 : 15 و47 أن عدد القتلى من سبط دان كانوا 26100 رجلًا , ولكن يتضح من قضاة 20 : 46 و47 أن العدد كان 25 ألفاً فقط   ؟

الـــــرد عليه :

مات 25 ألفاً في اليوم الأخير من الحرب ، وهو الذي تطلق عليه آية 35 في ذلك اليوم  , وكان قد مات 1100 شخصاً في اليوم السابق .

إن شاء الرب و عشنا نبدأ في سفر  راعوث لاحقا



الاسمبريد إلكترونيرسالة

مشاركات قد تعجبك