قسم الكتاب المقدس
تابع سلسلة الردود على الشبهات ضد الكتاب المقدس
(3) الإعتراضات على سفر اللاويين و الرد عليها الجزء الأول
ســؤال 1 :
هناك أحكام ذبائح كانت كثيرة في شريعة موسى وأحكام أخرى مختصة بآل هرون عن الكهنوت والملابس وقت حضور الخدمة ، نُسخت كلها في الشريعة المسيحية ؟
الـــــرد عليه :
أوضح الله لخلائقه طريقة الخلاص برموز محسوسة ليقرّب لعقولنا القاصرة الأمور المعنوية الروحية بالمشاهدات المحسوسة , فلما أراد أن يوضح طريقة الفداء ، وأنه لا يمكن الخلاص إلا بدم المسيح ، رتب الذبائح والفرائض الطقسية في العهد القديم ، للإشارة إلى دم الفادي الكريم ، وأوضح أن الطريقة الوحيدة لمغفرة الخطايا هي سفك الدم ، وأن دم الحيوانات لا قيمة له في حد ذاته إلا بالنظر إلى كونه يرمز إلى دم المسيح الفادي الكريم .
تشير إلى المرموز إليه ، وهذا لا يستلزم أن يكون الرمز من ذات جوهر المرموز إليه , فحمل الفصح مثلًا كان رمزاً للمسيح مع
تباينهما في الجوهر , والغاية من الرمز تمهيد الطريق وتوطئته للمرموز إليه ، وإعداد عقولنا لفهمه , فالله أعطى في العهد القديم
رموزاً شتى وكنايات مختلفة تشير إلى المسيح وملكوته ، ليست على سبيل الصدفة والاتفاق ، بل مقصودة بالذات ، فإن العهد
القديم هو تمهيد للعهد الجديد, فما أشير إليه في العهد القديم بطريقة الكناية والتلميح أوضحه في العهد الجديد بالبيان والتصريح ,
وطريقة الخلاص هي واحدة في العهدين ، وأنت تعلم أن الأستاذ الحكيم يعلِّم تلامذته في أول الأمر القضايا الضرورية البديهية ،
ويرتقي معهم بالتدريج للحقائق العالية ، فيستفيدون , وكذلك لا يجوز لمن كان في ظلام دامس أن يعرض عينيه لأشعة الشمس
مرة واحدة ، بل ينتقل بالتدريج ، إلى أن يصل إلى نور النهار الكامل , وكذلك الطفل يُعطى أولًا اللبن ، لأن معدته لا تقدر على هضم
محسوسة ، وسلك معنا بالتدريج إلى أن أوضح لنا الحقائق بغاية الوضوح , فما أوضحه قليلًا في العهد القديم أوضحه كوضوح
الشمس في العهد الجديد (لوقا 1: 79 و1يوحنا 2 : 8 ورومية 16 : 25 و26 وكولوسي 1 : 27 و1كورنثوس 2 : 7 و10) ,
النعمة , كما جاء هو ، المرموز إليه ، ليحقّق رموز شريعة موسى .
حكم الله أن النفس التي تخطئ موتاً تموت ، لأنه قدوس طاهر يمقت الإثم , وهذا الحكم يسري على الجميع بلا استثناء ، لأن
الجميع أخطأوا , ولكن الله تفضَّل وأوجد طريقة يمكن بها للخاطئ أن ينال مغفرة الخطايا ، فيكون الله رحيماً وعادلًا في آن واحد إذا
برر الخاطيء , وهذه الطريقة هي الإيمان بالمسيح الفادي الكريم , ووضع في العهد القديم الذبائح إشارة إليه, فالحكم الذي كان
يستوجبه الخاطئ احتمله المسيح في جسده ، وبذلك استوفى العدل الإلهي حقه , وعليه فلا تفاوت بين عدله ورحمته , وهذه
الطريقة هي المقبولة والمعقولة .
التكفير (ومعناه : التغطية والسَّتر) بالدم هو أن الحياة هي في الدم ، فالغاية من الذبيحة إذاً هي تقديم نفس لله عن نفس أخرى
مدنسة بالخطايا ، كتقديم حياة حيوان بريء عن حياة إنسان مذنب , والدليل على ذلك أن أيوب كان يقدم ذبائح بعدد أولاده لأنه قال
: ربما أخطأوا وجدفوا على الله (أيوب 1: 5) وقال الرسول بولس : بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عبرانيين 9 : 22 ) , وقد كانت
ولذلك قدم المسيح نفسه مرة واحدة ، بخلاف الذبائح فإنها كانت تُقدَّم مراراً لعدم كفايتها (عبرانيين 9 : 9-14 و25 و26) .
شعبه (يوحنا 10: 15 و17 و18) , وإنه يبذل نفسه فدية عن كثيرين (متى 20 : 28 ومرقس 10: 45) وتنبأ عنه إشعياء :
مجروح لأجل معاصينا , مسحوق لأجل آثامنا , تأديب سلامنا عليه وبحُبُره شُفينا , والرب وضع عليه إثم جميعنا , كشاةٍ تُساق إلى
الذبح ، وكنعجة صامتة أمام جازّيها فلم يفتح فاه ( اشعياء 53 : 5 -7) , وقال بولس الرسول : الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران
الخطايا (أفسس 1: 7) , والكتاب المقدس يعلمنا :
جميع الذبائح كانت رمزاً إلى ذبيحة المسيح ، و نذكر هنا أوجه الشبه بين حمل الفصح والمسيح , فنقول :
قال الرسول بطرس عن المسيح : حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح (1بطرس 1: 19) .
لنا حكمة من الله وبراً وقداسةً وفداءً (1كورنثوس 1: 30) .
بالإيمان نجت من الغضب الإلهي , وكذلك يلزم رشنا بدم المسيح لنكون خليقة جديدة لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا
(1كورنثوس 5: 7) .
أميناً في ما
لله ، حتى يكفر خطايا الشعب , لأنه في ما هو قد تألم مُجرَّباً يقدر أن يعين المجرّبين
(عبرانيين 2: 17 و18) .المسيح (له
المجد) : أنا هو الطريق والحق والحياة , ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14:
6) .28 و10:
10-14) .المسيح
فقدوس طاهر (7: 26) , أولئك كانوا عرضة للفناء ، وأما المسيح فيبقى إلى الأبد (7: 23
و24), وذبائحهم لم تقدر أن تنزع الخطايا لأنها كانت رمزاً ولزم تكرارها إلى أن يظهر
المرموز إليه ، وأما المسيح فبقربانه الواحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين (عبرانيين
10: 11 - 14) .
فالرمز هو ما عيّنه الله للإشارة إلى أمر أجلّ
من الرمز لابد من وقوعه هو المرموز إليه , ولابد أن يوجد في الرمز إشارة حقيقية
غيره ، ومتى نما وكبر أُعطي له الغذاء اليابس ، فكذلك عمل الله معنا : أخذ في مبدأ الأمر يفهمنا الحقائق الإلهية بطرق بسيطة
غيره ، ومتى نما وكبر أُعطي له الغذاء اليابس ، فكذلك عمل الله معنا : أخذ في مبدأ الأمر يفهمنا الحقائق الإلهية بطرق بسيطة
والكتاب المقدس ليس به ناسخ و منسوخ ،
فقد جاء المسيح ليكمل شريعة موسى ، شريعة الطقوس بشريعته هو، وهي شريعة
ومن الرموز الواردة في العهد القديم التي تشير
إلى المسيح : الذبائح والكهنة .
(1) الذبائح :
وقد وضع الله الذبائح في العهد القديم للإشارة
إلى دم المسيح ، فقال في لاويين 17: 10 و11 : الدم يكفر عن النفس , وسبب
الذبائح غير كافية لنزع الخطية (عبرانيين 10: 11) ولكنها كانت تكفر لأنها كانت ترمز إلى ذبيحة المسيح الكافية ذات الفعالية ،
الذبائح غير كافية لنزع الخطية (عبرانيين 10: 11) ولكنها كانت تكفر لأنها كانت ترمز إلى ذبيحة المسيح الكافية ذات الفعالية ،
قال يوحنا المعمدان عن المسيح : هوذا حمل الله
الذي يرفع خطية العالم (يوحنا 1: 29) , وقال يوحنا الحبيب إن ذبيحة المسيح هي
كفارة يكفر بها ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً (1 يوحنا 2 : 2) , وقال المسيح ( له المجد ) ذاته إنه يموت فداءً عن
كفارة يكفر بها ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً (1 يوحنا 2 : 2) , وقال المسيح ( له المجد ) ذاته إنه يموت فداءً عن
1 - إن المسيح قدم نفسه ذبيحة كفارة للجميع .
2 - كل من يؤمن بالمسيح يتبرر .
3 - أظهر الله بذبيحة الكفارة برَّه ورحمته للخطاة .
4 - كانت ذبائح العهد القديم تشير إلى ذبيحة
المسيح هذه .
(2) حمل الفصح:
1 - كان يلزم أن يكون حمل الفصح بلا عيب (خروج
12: 5) , ومع أن خطايانا طُرحت على المسيح إلا أنه كان قدوساً طاهراً .
2 - كان يلزم ذبح حمل الفصح وسفك دمه (خروج
12: 6) فكذلك مات المسيح ليفي العدل الإلهي حقه (لوقا 24: 26) .
3 - كان يلزم أن يُشوى حمل الفصح بنار (خروج
12: 8 و9) إشارة إلى آلام المسيح .
4 - كان يلزم أكل الحمل تماماً (خروج 12:
10) دلالة على قبول المسيح بكل صفاته , فالواجب الإيمان به بكل وظائفه ، لأنه صار
5 - كان يلزم رش دم حمل الفصح على عتبة أبواب
بني إسرائيل فلا يهلكون (خروج 12: 8) . وهكذا إذا رُشَّت النفس بدم المسيح
(3) صفات الكهنة :
1 - كان الكهنة بشراً، وكذلك المسيح اتخذ جسداً
مثلنا كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء ، لكي يكون رحيماً ورئيس كهنة
2 - كان الكهنة رمزاً للمسيح ، لأنهم توسطوا بين
الله والشعب ، فكان لا يمكن لأحد أن يقرب ذبائح إلا بواسطة الكهنة , قال
3 - كان الكهنة يقدمون ذبائح الكفارة ، دم ثيران
وكباش رمزاً للمسيح ، الذي قدم نفسه عن الخطية (عبرانيين 7: 27 و9: 12-
هذه هي أوجه الرمز، غير أن الكهنة كانوا خطاة
ولهذا كانوا يقدمون الذبائح عن أنفسهم أولًا ثم عن الشعب (عبرانيين 5: 3) وأما
ســؤال 2 :
جاء في لاويين 1: 9 وأما أحشاؤه وأكارعه
فيغسلها بماء ، ويوقد الكاهن الجميع على المذبح ، محرقة وقود ، رائحة سرور للرب , ولكن
جاء في إشعياء 1: 11 لماذا لي كثرة ذبائحكم يقول الرب ؟ اتَّخمْتُ من محرقات كباشٍ وشحم
مسمناتٍ ، وبدم عجولٍ وخرفان وتيوسٍ ما أُسَرّ! وفي هذا تناقض , ففي مواضع شتى من كتب
موسى نجد أمر الله لبني إسرائيل بتقديم ذبائح له , وقيل لهم إن تلك الذبائح كانت كرائحة
طيبة عند الله , وهذا يناقض ما جاء في إشعياء وما يشبهه في المزامير ومواضع أخرى في أسفار الأنبياء ، حيث يُقال إن مسرة الله ليست في الذبائح الحيوانية ؟
الـــــرد عليه :
أورشليم إنه قد ملَّ ليس فقط من محرقاتهم ، بل من أعيادهم وصلواتهم أيضاً , فواضح أن عبادتهم كلها كانت مكروهة أمامه ,
والسبب في هذا ما جاء في عدد 15 أن أيديهم كانت مملوءة دماً ، فكانوا جيلًا شريراً ، وأكثروامن الذبائح لينجوا من القصاص
الذي كانوا يستحقونه , وقصدوا في الوقت نفسه أن يتمادوا في خطاياهم ، فكانوا يظنون أن مجرد تأدية الفرائض والطقوس
الخارجية يكسبهم رضى الله ، ويعطيهم (كما أرادوا) فرصة التمادي في شرورهم , ومتى قُدِّمت المحرقات بهذا الروح كانت من قلب
غاش ، لا تُرضي الله بل تهيج سخطه .
طاهرة , ولكن في عصر إشعياء انحطت عبادة الشعب لله ، وكانت قاصرة على ممارسة طقوس ظاهرية وفرائض خارجية وهذا
كان مهيناً لله القدوس , وهذه الملاحظة يمكن تطبيقها على ما جاء في إرميا 6 : 20 حيث يتكلم الله ضد الذبائح بسبب شرّ وفساد
مقدِّميها , كذلك قد أوصى الله شعبه بالصلاة ، ولكن إن كانت الصلاة مجرد عبادة رياء فالله يبغضها .
مقبولة عنده .
لندرس إشعياء 1 مبتدئاً من عدد 10 لنرى
أن الله لا يعترض على تقديم الذبائح ، بل على كيفية وروح تقديمها , يقول الرب لأهل
لما أمر الله بالذبائح المختلفة المنصوص عنها
في شريعة موسى ووعد بالبركة على مقدّميها ، كان ينتظر أن تكون قلوبهم خاشعة
لذا نجد أن في إشعياء 1: 11 لا
يناقض ما يقوله في لاويين 1: 9 فالعبادة إذا لم تصدر من قلب نقي فليست عبادة بالمرة ،
ولا هي
ســؤال 3 :
ورد في لاويين 4 : 3 أن تُقدَّم ذبيحة ثور فداءً عن الشعب ، وفي سفر العدد 15: 9 لابد
أن يكون ثوراً مع لوازمه ؟
الـــــرد عليه :
الذبائح متنوعة ، فالعبارة في سفر اللاويين
عن ذبيحة الإثم ، وفي سفر العدد عن ذبيحة الإثم مع النذور .
ســؤال 4 :
جاء في لاويين 16 : 29 أن صوم التذلل يكون في العاشر من الشهر السابع , ولكن
جاء في اللاويين 23 : 32 أن صوم التذلل هذا يكون في اليوم التاسع ؟
الـــــرد عليه :
كان الصوم يمتد من مساء اليوم التاسع إلى
كل اليوم العاشر، فيصح أن يُقال اليوم التاسع أو العاشر .
ســؤال 5 :
ورد في لاويين 17: 3 و4 كل إنسان من بيت إسرائيل يذبح بقراً أو غنماً أو معزى في
المحلة أو يذبح خارج المحلة وإلى باب خيمة الاجتماع ، لا يأتي به ليقرب قرباناً للرب
أمام مسكن الرب ، يُحسب على ذلك الإنسان دم , قد سفك دماً فيُقطع ذلك الإنسان من
شعبه , وورد في التثنية 12: 15 أن يأكل الإنسان كل ما تشتهي نفسه في جميع أبوابه
, وفي آية 20-22 يأكل كل ما تشتهي نفسه إذا كان المكان الذي يختاره الرب بعيداً
عنه ؟
الـــــرد عليه :
الرب في أحد أسباطك هناك تصعد محرقاتك ، وهناك تعمل كل ما أنا أوصيك به , وفي آيتي 17 و18 : لا يحل لك أن تأكل في
أبوابك
عُشر حنطتك وخمرك وزيتك، ولا أبكار بقرك وغنمك ولا شيئاً من نذورك التي تنذر ونوافلك ورفائع يدك ، بل أمام الرب إلهك
تأكلها ، في المكان الذي يختاره الرب , وهو مثل ما ورد في لاويين 17: 3 و4 , فالمقصود أن يقدم ذبائح لله في المحل الذي
يفرزه الله لعبادته .ورد في سفر اللاويين .
الكلام في سفر التثنية عن أمرين :
1 - المحرقات
لله ، وقد قال عنها في آيتي 13 و14 : احترز من أن تُصعد محرقاتك في كل مكان تراه ، بل
في المكان الذي يختاره
2 - الذبح للأكل الاعتيادي، فيجوز له أن يذبح
في أي محل شاء ، وهو الذي أورده المعترض وأوهم وجود تناقض بينه وبين ما
ســؤال 6 :
يقول في لاويين 17: 13 إن من يصيد صيداً يؤكل يسفك دمه ويغطيه بالتراب ، ولكن
في التثنية 12: 24 يقول إنه يسفك دمه كالماء ؟
الـــــرد عليه :
عندما يصيد صيداً يؤكل يسفك دمه كالماء
على الأرض ، ثم يغطيه بالتراب , النصَّان يكمل أحدهما الآخر!
ســؤال 6 :
جاء في لاويين 22 : 30 عن لحم ذبيحة الشكر أنه يؤكل في ذات اليوم ، ولا يُبقى منه
شيء إلى الصباح وهو أمر جاء في لاويين 7: 15 ولكن جاء في لاويين 19: 6 يوم
تذبحونها تؤكل وفي الغد , والفاضل إلى اليوم الثالث يُحرق بالنار وهذا تناقض ؟
الـــــرد عليه :
وما تبقّى منه يُؤكل في الغد ، ولا يبقى منها لليوم
إذا قرأنا لاويين 7: 1 و19: 6 على حدة يخيَّل إلينا وجود تناقض
صريح ، لأن إحدى العبارتين تفيد عدم جواز إبقاء شيء من
فبعض الذبائح المشار إليها في لاويين 7 : 15 و16
كانت من النوع الذي يجوز إبقاء جزء منه للغد , على أننا نجد في لاويين 19:
والكلام عن الذبائح التي تُؤكل في نفس اليوم
يتناول ذبائح النذور والنوافل ( الهبات الزائدة عن المطلوب (آية 21) خاصة إذا
كانت الذبائح من الرضّع ذوات الثمانية أيام (آية 27) فهذه يُؤكل لحمها في نفس يوم ذبحها ولا يبقى منها للغد ، لأنه قليل ولا
يحتمل إبقاء شيء منه إلى الغد .
كانت الذبائح من الرضّع ذوات الثمانية أيام (آية 27) فهذه يُؤكل لحمها في نفس يوم ذبحها ولا يبقى منها للغد ، لأنه قليل ولا
يحتمل إبقاء شيء منه إلى الغد .
أما ذبيحة السلامة من غير الرضّع (لاويين
19 : 5 -7) التي تُؤكل يوم ذبحها
الثالث
شيء ، فالرب في هذا يصدر أمراً في منتهى المعقولية ، إذ أنه لم يكن على عهد موسى أجهزة
لحفظ اللحوم ، وبالطبع ما
يتبقى إلى اليوم الثالث سوف يفسد ، ويضر الإنسان ، فبهذا القدر
يحرص الله على الإنسان .
إن شاء الرب و عشنا نستكمل سفر اللاويين لاحقا ........