-->
U3F1ZWV6ZTQ3MTUyMTkyMzk1X0FjdGl2YXRpb241MzQxNjkyODI4NjY=
recent
أخبار ساخنة

قسم الكتاب المقدس ( الردود على الشبهات ضد الكتاب المقدس ) سفر التثنية 1

قسم الكتاب المقدس



الإعتراضات على سفر التثنية و الرد عليها

تابع  سلسلة الردود على الشبهات ضد الكتاب المقدس



( 5 ) الإعتراضات على سفر التثنية و الرد عليها الجزء الأول 



ســؤال 1 :

 تدل بعض الفقرات على أن مؤلف سفر التثنية لا يمكن أن يكون موسى الذي كان قبل داود ، بل يكون معاصراً لداود أو بعده ؟

الـــــرد عليه :
 لا يُعقل أن الله أوحى الشريعة لموسى ، ولم تدوَّن إلا بعد وفاته بخمسمائة سنة ، وكيف تكلف الأمة الإسرائيلية بحفظ شريعة الله إذا لم تكن مدوّنة ، وكيف يأمرهم موسى بأن يكتبوها على قلوبهم ويحفظوها ويقيموا سننها وفرائضها ويعلموها لأولادهم وينقشوها على الحجارة .1 - أعلن اليهود من عصر إلى آخر أن موسى سلّمهم الشريعة لإقامة أحكامها ,  فكيف نقدر أن نرمي بني إسرائيل بالخطأ في قولهم إنهم متمسكون بشريعة موسى وسالكون بموجبها ؟2 - أشار داود النبي إلى الشريعة في مزاميره ، وهذا يدل على تداولها (انظر مزموري 1 و19) وحضّ في أغلب مزاميره على التمسك بها , وقال سليمان لقومه إن آباءنا حافظوا على الشريعة 500 سنة ، فكيف يقول ذلك إذا لم تكن موجودة عندهم ؟ وكيف يراعون أوامرها إذا لم تكن مدوّنة عندهم ؟3 - قال موسى قبل وفاته : ها أنا سلّمت لكم الشريعة ، فاحفظوها وعلموها لأولادكم . ولما قام يشوع بعد موسى أمره الله : كن متشدداً وتشجع جداً، لتتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي أمرك بها موسى عبدي , لا تمل عنها يميناً ولا شمالًا لتفلح حيثما تذهب , لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك ، بل تلهج فيه نهاراً وليلًا ، لتتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه ، لأنك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح (يشوع 1: 7 و8) .ويشوع بن نون خليفة موسى حضّ بني إسرائيل في يشوع 23 : 6 بأن يحافظوا على شريعة موسى ويقيموا أحكامها ، فهل يتصوّر أن يأمرهم بحفظ شريعة ستُكتب وتُدوّن بعد 500 سنة ؟

ســؤال 2 :

 جاء في التثنية 1 : 1 وهذا هو الكلام الذي كلّم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن في البرية بينما يقول تثنية 34 إن موسى مات قبل أن يعبر بنو إسرائيل نهر الأردن  ؟

الـــــرد عليه :

 عبر الأردن تعني الضفة الشرقية كما تعني الضفة الغربية لنهر الأردن , وقد ألقى موسى خطابه في الضفة الشرقية .

ســؤال 3 :

 قال آدم كلارك إن ما ورد في تثنية 1: 1-5 هي مقدمة لباقي الكتاب وليست من كلام موسى  ؟

الـــــرد عليه :

جرت العادة أن النبي أو الكاتب أو الشاعر أو الناثر يتكلم عن نفسه بصيغة الغائب ، فقال موسى عن نفسه : هذا هو الكلام الذي كلم به موسى جميع إسرائيل في عبر الأردن (وفي آية 3) : كلم موسى بني إسرائيل حسب كل ما أوصاه الرب إليهم , بعد ما ضرب سيحون ملك الأموريين وعوج ملك باشان ,  ثم قال : الرب إلهنا كلّمنا وهو المسمى بالالتفات بأن ينتقل من الغائب إلى المتكلم .وكثيراً ما جرى بولس الرسول في افتتاح أقواله الإلهية على هذه الطريقة ، فقال: بولس عبد يسوع المسيح ,وحتى لو لم يكن موسى هو كاتب هذه الآيات ، فإن الله كلّف نبياً آخر بكتابتها ، فإن مصدر الوحي الإلهي هو الله نفسه ، وهو يكلف من يشاء بتدوين ذلك الوحي , وقول المعترض لا ينقص من قدر هذه الآيات في شيء .

ســؤال 4 :

  اعتراض على تثنية 2: 4 و8 و اوص الشعب قائلا انتم مارون بتخم اخوتكم بني عيسو الساكنين في سعير فيخافون منكم فاحترزوا جدا , فعبرنا عن اخوتنا بني عيسو الساكنين في سعير على طريق العربة على ايلة و على عصيون جابر ثم تحولنا و مررنا في طريق برية مواب ؟


الـــــرد عليه :

 انظر تعليقنا على العدد 20 : 18 - 20

ســؤال 5 :

 ورد في تثنية 2 : 12 وفي سعير سكن قبلًا الحوريون ، فطردهم بنو عيسو وأبادوهم من قدامهم وسكنوا مكانهم كما فعل إسرائيل بأرض ميراثهم التي أعطاهم الرب , وهذه الآية إلحاقية ، بدليل قوله (كما فعل إسرائيل) ؟

الـــــرد عليه :

 ذكر المعترض أن بني إسرائيل لم يمتلكوا شيئاً في وقت موسى ، وأنهم امتلكوا أرض ميراثهم بعد موته, والحقيقة هي أن بني إسرائيل امتلكوا أراضي شرق الأردن وقت موسى ، وامتلكوا أراضي غرب الأردن وقت يشوع بن نون ، فالقول : كما فعل بنو إسرائيل هو توضيح لما فعله بنو عيسو في الحوريين .

ســؤال 6 :

ورد في تثنية 2 : 19 أمر إلهي لبني إسرائيل بعدم مهاجمة بني عمون , ولكن في يشوع 13: 24 و25 أخذ بنو إسرائيل أرض بني عمون  ؟ 

الـــــرد عليه :

 عندما أخذ بنو إسرائيل هذا الجزء من الأرض كان قد انتقل من يد العمونيين إلى يد الأموريين ، فقد حارب الأموريون العمونيين وأخذوا أرضهم (قضاة 11: 12-28) , وهكذا يكون أن بني إسرائيل أخذوا أرض الأموريين .

ســؤال 7 :

 ورد في تثنية 3 : 11 أن عوج ملك باشان وحده بقي من بقية الرفائيين , سريره سرير من حديد , أليس هو في رَبَّة بني عمون ؟ طوله تسع أذرع وعرضه أربع أذرع بذراع رجل , وهذه الآية وضعها يشوع ، لأنها كُتبت بعد موت عوج ، ولم يكتبها موسى لأنه مات في خمسة أشهر ؟

الـــــرد عليه :
 سواء كتبها موسى أو يشوع ، فهي من وحي الله وكتابة نبي مُلهَم , ولكننا نقول إن بني إسرائيل تحت قيادة موسى هزموا عوج وقومه ولاشوهم عن آخرهم (العدد 21 : 33 وتثنية 1 : 4 و3 : 3 و29 : 7 ويشوع 2 : 10), هذه الآيات ناطقة أن موسى قطعهم عن آخرهم بعد أن هزم سيحون ملك الأموريين وأخذ بلاده , وقال يوسيفوس إن سيحون كان حليفاً لعوج , فاستولى موسى على مدن عوج وحصونها وأسوارها الشامخة , وقال الكتاب المقدس إنه استولى على ستين مدينة من مدنه (انظر تثنية 3 : 1-13 ويشوع 9 : 10 و13 : 12 و30) . أما ما ورد في هذه الآية من قوله إن سريره من حديد في ربة بني عمون فنقول : لا ينكر أن بني إسرائيل لم يستولوا على ربة بني عمون إلا في عهد داود (2صموئيل 12: 26) غير أنه كان مشهوراً في عصر موسى أن بني عمون انتصروا على عوج وغنموا هذا الأثر ووضعوه في مدينتهم ربة فموسى كتب شيئاً كان مشهوراً في عصره للدلالة على النصر الكبير الذي وفقه الله لهم على هذا العاتي الذي سريره يبلغ كذا وكذا, فمن هنا يتضح أن بني إسرائيل هزموا عوج وقومه بإرشاد موسى وقطعوا دابرهم واستولوا على بلادهم ، وأن موسى ذكر أمراً اشتهر به ذاك الجبار .

ســؤال 8 :

 ورد في تثنية 3 : 14 يائير بن منسى أخذ كل كورة أرجوب إلى تخم الجشوريين والمعكيين ، ودعاها على اسمه باشان حووث يائير إلى هذا اليوم , فقوله : إلى هذا اليوم يدل على أن المتكلم كان متأخراً، وأنه كتب ما كتبه بعد إقامة اليهود في فلسطين ؟

الـــــرد عليه :

 القول إلى هذا اليوم من كلام موسى , فإن موسى تكلم على ما خصّ يائير من الأراضي في الزمن الماضي ، ثم وضح كلامه بقوله إن هذه الحصة باقية باسمه إلى يوم تدوين التوراة . 
ســؤال 9 :

اعتراض آخر على التثنية 3: 14 يائير ابن منسى اخذ كل كورة ارجوب الى تخم الجشوريين و المعكيين و دعاها على اسمه باشان حووث يائير الى هذا اليوم ؟

الـــــرد عليه :

 انظر تعليقنا على 1أخبار 2 : 22  لاحقا 

ســؤال 10 :

اعتراض على التثنية 4: 10- 15 ( في اليوم الذي وقفت فيه امام الرب الهك في حوريب حين قال لي الرب اجمع لي الشعب فاسمعهم كلامي لكي يتعلموا ان يخافوني كل الايام التي هم فيها احياء على الارض و يعلموا اولادهم * فتقدمتم و وقفتم في اسفل الجبل و الجبل يضطرم بالنار الى كبد السماء بظلام و سحاب و ضباب *  فكلمكم الرب من وسط النار و انتم سامعون صوت كلام و لكن لم تروا صورة بل صوتا * و اخبركم بعهده الذي امركم ان تعملوا به الكلمات العشر و كتبه على لوحي حجر* و اياي امر الرب في ذلك الوقت ان اعلمكم فرائض و احكاما لكي تعملوها في الارض التي انتم عابرون اليها لتمتلكوها * فاحتفظوا جدا لانفسكم فانكم لم تروا صورة ما يوم كلمكم الرب في حوريب من وسط النار ) ؟

الـــــرد عليه :
 انظر تعليقنا على خروج 19: 11 سابقا .

ســؤال 11 :

 أمر النبي بني إسرائيل في تثنية 7 : 3 بعدم الزواج من أجنبيات, ولكن الملك سليمان تزوج أجنبيات كما جاء في 1ملوك 3 : 1؟

الـــــرد عليه :

 الحكمة في عدم الزواج من أجنبية أنها وثنية قد تجرّ زوجها للعبادة الصنمية , ولكن لما تعبد الوثنية الإله الحق الحقيقي تدخل في جماعة الرب ، كما حدث مع راعوث (1: 4 و4 : 3), ولعل سليمان ظن أنه سيقدر أن يربح زوجاته الأجنبيات لعبادة يهوه , ولكن ظنه خاب ، فقد جعلته زوجاته الغريبات يخطئ وينحرف ، فعاقبه الله لأنه خالف شريعة الله , وهذه من خطايا سليمان (نحميا 13 : 26) .لا تناقض هنا، بل هنا أمر إلهي لم يطعْهُ سليمان، فنال جزاء من يعصى ربه .

ســؤال 12 :

 جاء في تثنية 7 : 22 ولكن الرب إلهك يطرد هؤلاء الشعوب من أمامك قليلًا قليلًا , لا تستطيع أن تفنيهم سريعاً لئلا تكثر عليك وحوش البرية هذا يعني أن عدد بني إسرائيل لم يكن مليونين ونصف ؟

الـــــرد عليه :
 انظر تعليقنا على الخروج 12 : 37 و38 سابقا .

ســؤال 13 :

 جاء في تثنية 8 : 2 وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر لكي يُذلَّك ويجرّبك ، ليعرف ما في قلبك : أتحفظ وصاياه أم لا ؟ وهذا يعني عدم معرفة الله ، وهو مستحيل ! كما أنه يناقض ما جاء في أعمال الرسل 1 : 24 وصلّوا قائلين : أيها الرب العارف قلوب الجميع ؟

الـــــرد عليه :

 لا توجد آية في الكتاب المقدس تنفي علم الله بكل شيء , أما العبارات التي تفيد أنه يمتحن الناس ليعرف قلوبهم فليس معناها أنه يجهل خفايا القلوب , ولكن معناها أن الله يمتحن الناس ليعلّمنا أنه سبحانه يُدخل الإنسان في ظروف مخصوصة ليتضح بالبرهان صدق معرفة الله السابقة لخفايا القلب ونياته . ومعنى هذا أن اكتشاف قلب الإنسان يكون ببرهان عملي يتفق مع حكم الله عليه .وللإيضاح نقول مثلًا إن أستاذ الكيمياء ، يشرح حقيقة علمية لتلاميذه يقول لهم : دعوني أمزج هذا الحامض بهذه المادة لنرى ماذا تكون النتيجة ، وهو يعرف مقدماً نتيجة المزج المزمع عمله, هكذا الحال عندما يرسل الله التجارب إلى الإنسان ، فهو يقصد بها امتحاناً ليس هو نفسه في حاجة إليه , ولكنه يقصد خير الإنسان نفسه وتبرير طرق معاملاته للناس , لقد ظهرت طاعة إبراهيم لله عندما قبل أن يضحّي بابنه الوحيد حسب أمر الله ، وكان هذا برهاناً عملياً على محبة إبراهيم لله , كما أن إيمان إبراهيم في الوقت نفسه قد تشدد , وإذا شك أحد في أمانة إبراهيم وإخلاصه لله ، فتكفيه الإشارة إلى عمل طاعته هذه الفائقة, وعندما قال الله لإبراهيم : الآن علمتُ أنك خائف الله (تكوين 22 : 12) لم يكن سبحانه يقصد أنه لم يكن يعرف فعرف ، بل إنه سبحانه أعلن عظمة إيمان إبراهيم ببرهان ملموس . أن انتصار أبطال الإيمان يشجع أولاد الله في كل عصر على السير في خطواتهم , فإبراهيم انتصر في هذه القضية انتصاراً باهراً ، وسُطِّر خبر هذه النصرة في الكتاب لأجلنا نحن (انظر رومية 4: 23 و24) فالآيتان المشار إليهما إذاً لا تتناقضان .

ســؤال 14 :

 أن النص السامري صحيح ، والنص العبري خطأ و ذلك في  تثنية 10: 6-9 التي تعتبر دخيلة على النصّ، بحيث لو سقطت هذه الآيات الأربع لارتبط الكلام ارتباطاً حسناً , لأن الصحيح ما ورد في سفر العدد 33 : 31 - 34 ؟

الـــــرد عليه :

 الذي يعنينا دوماً هو النص العبري ، فهو القانوني , ومما يدل على صحة النص العبري موافقة الترجمة اليونانية له , ويبدو أن السامرية حاولت الجمع والتوفيق بين ما ورد هنا وما ورد في سفر العدد , أما النص العبري فباق على أصله بالتمام .ويقول سفر العدد 33 : 31-34 : ثم ارتحلوا من مسيروت ونزلوا في بني يعقان ، ثم ارتحلوا من بني يعقان ونزلوا في حور الجدجاد ، ثم ارتحلوا من حور الجدجاد ونزلوا في يطبات ، ثم ارتحلوا من يطبات ونزلوا في عبرونة , وهذا ما ورد في تثنية 10 : 6 و7 : وبنو إسرائيل ارتحلوا من آبار بني يعقان إلى موسير , هناك مات هرون وهناك دُفن ، فكهن ألعازار ابنه عوضاً عنه , من هناك ارتحلوا إلى الجدجود ، من الجدجود إلى يطبات ، أرض أنهار ماء , فالرحلة الواردة في سفر التثنية هي غير الرحلة الواردة في سفر العدد ، والدليل على ذلك أنهم التزموا بعد وفاة هرون أن يسافروا من جبل هور في طريق بحر سوف ، ليدوروا بأرض أدوم حتى سئمت أنفس الشعب في الطريق ، لأن الأدوميين لم يسمحوا لهم بالمرور في تخومهم (عدد 21: 4 و20: 21) . فالعَوْد إلى تلك الجهات السابقة ضايق بني إسرائيل ، فساروا في طريق مختلفة ، ولكن تعين عليهم العروج على هذه الأماكن الأربعة بترتيب مخالف للترتيب السابق ، ولم يحتاجوا في المرة الثانية إلى النزول في تلك المحطات ، فلذا قال في سفر التثنية إنهم سافروا ولكنه قال في سفر العدد إنهم نزلوا .فيتضح مما تقدم أن بني إسرائيل عرّجوا في سفرهم حول أرض أدوم على أربعة أماكن كانوا قد نزلوا فيها ، منها موسير أو مسيروت ، وهي الجهة التي فيها جبل هور الذي مات فيه هرون , وسبب قول بعضهم إن هذه الآيات دخيلة هو أن موسى كان يقصّ على بني إسرائيل ما فعله ، ثم انتقل إلى الكلام عن رحلات بني إسرائيل ، ثم عاد إلى الوعظ ، وهو اصطلاح الشرقيين المعروف بالالتفات .مكان موت هارون: انظر تعليقنا على العدد 20 : 27 .

ســؤال 15 :

 جاء في التثنية 12: 15 أمرٌ يبيح لبني إسرائيل أكل الطاهر والنجس ، وهذا يناقض ما جاء في تثنية 14: 3 الذي ينهى عن أكل النجس ؟

الـــــرد عليه :

 لا تناقض , فقد انقسمت الحيوانات حسب الشريعة الموسوية إلى الحرام للأكل والذبائح معاً ، مثل الأرنب والخنزير , وهناك الحرام للذبائح ولكنه حلال للأكل مثل الإيل والظبي , وهناك الحلال للأكل وللذبائح معاً ، كالبقر والضأن والمعز(انطر تعليقنا على لاويين 17: 3 و4)  .

ســؤال 16 :

اعتراض على تثنية 12: 17   لا يحل لك ان تاكل في ابوابك عشر حنطتك و خمرك و زيتك و لا ابكار بقرك و غنمك و لا شيئا من نذورك التي تنذر و نوافلك و رفائع يدك ؟


الـــــرد عليه :

انظر تعليقنا على العدد 18: 12  .

ســؤال 17 :

اعتراض على التثنية 12 : 24 لا تاكله على الارض تسفكه كالماء ؟ 

الـــــرد عليه :

 انظر تعليقنا على لاويين 17: 13 سابقا .

ســؤال 18 :

 اعتراض على تثنية 14 : 22 - 26  تعشيرا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة *  و تاكل امام الرب الهك في المكان الذي يختاره ليحل اسمه فيه عشر حنطتك و خمرك و زيتك و ابكار بقرك و غنمك لكي تتعلم ان تتقي الرب الهك كل الايام *  و لكن اذا طال عليك الطريق حتى لا تقدر ان تحمله اذا كان بعيدا عليك المكان الذي يختاره الرب الهك ليجعل اسمه فيه اذ يباركك الرب الهك * فبعه بفضة و صر الفضة في يدك و اذهب الى المكان الذي يختاره الرب الهك * و انفق الفضة في كل ما تشتهي نفسك في البقر و الغنم و الخمر و المسكر و كل ما تطلب منك نفسك و كل هناك امام الرب الهك و افرح انت و بيتك ؟


الـــــرد عليه :

انظر تعليقنا على العدد 18 : 17 سابقا .

ســؤال 19 :

 اعتراض على تثنية 15: 12 اذا بيع لك اخوك العبراني او اختك العبرانية و خدمك ست سنين ففي السنة السابعة تطلقه حرا من عندك ؟


الـــــرد عليه :

انظر تعليقنا على لاويين 25 : 39 - 42  سابقا .

ســؤال 20 :

 اعتراض على تثنية 16: 1-7   احفظ شهر ابيب و اعمل فصحا للرب الهك لانه في شهر ابيب اخرجك الرب الهك من مصر ليلا * فتذبح الفصح للرب الهك غنما و بقرا في المكان الذي يختاره الرب ليحل اسمه فيه * لا تاكل عليه خميرا سبعة ايام تاكل عليه فطيرا خبز المشقة لانك بعجلة خرجت من ارض مصر لكي تذكر يوم خروجك من ارض مصر كل ايام حياتك * و لا ير عندك خمير في جميع تخومك سبعة ايام و لا يبت شيء من اللحم الذي تذبح مساء في اليوم الاول الى الغد * لا يحل لك ان تذبح الفصح في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك * بل في المكان الذي يختاره الرب الهك ليحل اسمه فيه هناك تذبح الفصح مساء نحو غروب الشمس في ميعاد خروجك من مصر * و تطبخ و تاكل في المكان الذي يختاره الرب الهك ثم تنصرف في الغد و تذهب الى خيامك ؟

الـــــرد عليه :

انظر تعليقنا على خروج 12: 7 سابقا .

ســؤال 21 :

نقرأ في تثنية 17: 14 و15 موافقة على أن يكون لبني إسرائيل ملك , ولكن لما طلب بنو إسرائيل ملكاً غضب الله عليهم وغضب نبيُّه صموئيل ، كما نقرأ في 1صموئيل 8 : 5 و7 و12: 17 ؟

الـــــرد عليه :

 لا تأمر التثنية بإقامة ملك ، لكنها نبوَّة عمّا سيحدث ، فيقول : متى أتيت إلى الأرض ,, فأنت تجعل عليك ملكاً ,ولم يغضب الله من طلب بني إسرائيل ملكاً ، بل غضب من أسلوب طلبهم وهدفهم ، فقد أرادوا أن يكونوا كسائر الشعوب الوثنيين , كما كان طلبهم بتذمّر من حكم صموئيل وقضائه , فلم يكن اتجاههم الفكري سليماً ، لأنهم كانوا يرفضون حكم الله عليهم ، وكأنهم يتركونه ليعبدوا آلهة آخرى  .

ســؤال 22 :

 جاء في التثنية 18: 15 و18 ويقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك ، من إخوتك ، له تسمعون ,,,أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه ، فيكلمهم بكل ما أوصيه به , هذه نبوة عن نبي الإسلام ، فالنبي الموعود به هنا لا يكون من بني إسرائيل ، وعبارة من وسطك لم ترد في الترجمة السبعينية ولا في أسفار موسى عند السامريين ، ولا هي وردت في أعمال الرسل 3 : 22 بل قيل : من إخوتك أي الإسمعيليين (قابل تكوين 25 : 9 مع 18) , ولم يقم نبي كموسى في إسرائيل بدليل تثنية 34 : 10, ونبي الإسلام يشبه موسى في جملة وجوه : كلاهما نشأ في بيوت أعدائهما ، وكلاهما تنبأ بين عبدَة الأصنام ، وكلاهما رفضه قومه أولًا ثم عادوا فقبلوه ، والاثنان هربا من وجه أعدائهما : موسى هرب إلى مديان وهو هاجر إلى المدينة ، واسما الموضعين بمعنى واحد ، وكلٌّ منهما نزل إلى ساحة القتال وحارب الأعداء وعمل المعجزات ، وساعد أتباعه من بعد موته على امتلاك فلسطين ؟

الـــــرد عليه :
 جاء في تثنية 34 : 10 أنه لم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى إلى الوقت الذي كُتب فيه هذا السفر , وكلمة بعد تفيد أن بني إسرائيل توقعوا أن يكون النبي منهم لا من الخارج , وأما عبارة من وسطك فهي واردة في النسخ العبرية .ومع ذلك فالمعنى بها وبدونها ظاهر , صحيح أن إسماعيل أخٌ لإسحق من أبيه ، لأن بني إسماعيل وبني إسرائيل إخوة ، ولكن الأوْلى أن نعتبر أسباط إسرائيل الاثني عشر إخوة بعضهم لبعض , وعدا ذلك فقد كثر في سفر التثنية عينه اعتبار الإسرائيليين إخوة للبعض الآخر (انظر 3 : 18 و15 : 7 و17 : 15 و24 : 14), وفي 17: 15 وردت عبارة نظير الآية المطروحة للبحث بخصوص مَن يجب أن يتوّجوه عليهم ملكاً حيث يقول مخاطباً إسرائيل : فإنك تجعل عليك ملكاً , الذي يختاره الرب إلهك من وسط إخوتك تجعل عليك ملكاً , لا يحل لك أن تجعل عليك رجلًا أجنبياً ليس هو أخاك , ولهذا فإن بني إسرائيل من أول تاريخهم إلى نهايته لم يتوّجوا أجنبياً ملكاً عليهم  .ويُقال خلاف ما تقدم أن النبي المنتظَر في آية البحث موعود به أن يُرسَل لبني إسرائيل,يقول العدد 15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي . له تسمعون . ا أما محمد فأعلن رسالته بين العرب الذين منهم وُلد وبينهم نشأ, وأما من جهة وجوه المشابهة المشار إليها في آية البحث بين موسى والنبي المنتظَر أن يقوم من بني إسرائيل ، فمشروحة في تثنية 34 : 10-12 . وتنحصر في نقطتين : (1) معرفة الله وجهاً لوجه عند كلٍّ من النبيين . (2) المعجزات العظيمة لكل منهما .ونقول أخيراً إن الله نفسه فسّر في الإنجيل ما أنبأ به في التوراة،وأظهر أن النبي الموعود به هو المسيح (قابل تثنية 18: 15 و19 له تسمعون مع متى 17: 5 ومرقس 9 : 7 ولوقا 9 : 35 .ثم أن المسيح ذاته طبّق هذه النبوة وغيرها من نبوات التوراة على نفسه ( يوحنا 5 : 46 انظر تكوين 12 : 3 و22 : 18 و26 : 4 و28 : 14) . أولًا: لأنه من نسل يهوذا، وبالتالي من بني إسرائيل (متى 1: 1-16 ولوقا 3 : 23-38 وعبرانيين 7: 14) ثانيا : صرف معظم حياته بين اليهود ، وإليهم أرسل رسله أولًا، ولم يرسلهم إلى الأمم إلا أخيراً ( متى 10: 6 ولوقا 24 : 47 ومتى 28 : 18-20 ) , وفي الأعمال 3 : 25 و26 تصريح بأن آية البحث تشير إلى المسيح .
ســؤال 23 :

 في تثنية 20 : 16- 18 وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستَبْقِ منها نسمةً ما , تحرّمها تحريماً , الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك ، لكي لا يعلّموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم ، فتخطئوا إلى الرب إلهكم , وهذه الشريعة منسوخة بقول المسيح في لوقا 6 : 35 و36 بل أحبوا أعداءكم ، وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجون شيئاً ، فيكون أجركم عظيماً ، وتكونوا بني العلي ، فإنه منعمٌ على غير الشاكرين والأشرار , فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضاً رحيم   ؟

الـــــرد عليه :

(1) كانت الأمم التي سكنت أرض كنعان قبل دخول بني إسرائيل إليها تحت قيادة يشوع في منتهى الشر والفجور، فلما أعطى الله نواميسه وأحكامه لبني إسرائيل حذّرهم من الرذائل والرجاسات ، وكرر لهم القول إنه قد حكم بالقضاء على أولئك الشعوب بسبب شرورهم ورجاساتهم ( لاويين 18 : 24- 30) , فإن كانت في تاريخ البشرية شعوب قد استوجبت غضب الله ونقمته فهي هذه الشعوب ، لأن شرورهم قد وصلت إلى أقصى حد ، حتى أن الأخلاق البشرية تنفر من مجرد تصورها !
(2) لا يمكن أن يُقال إن أولئك الشعوب كانت تنقصهم المعرفة ، ولا بد أنّ ضمائرهم قد احتجَّت على شرورهم (رومية 1 : 18 - 32 ) , لقد كان عندهم الحق الذي ظهر نوره في حياة ملكي صادق ، وإبراهيم وإسحق ويعقوب ، قبل القضاء على تلك الشعوب بنحو أربعة قرون ونصف ، وهو يشهد ضدهم , ومن المحتمل أيضاً أن ملكي صادق كاهن الله العلي قد خلَّف بعده قوماً عبدوا الإله الحقيقي ، لأن الله لا يترك نفسه في أي جيل بلا شاهد .
(3) يجب أن لا ننسى أيضاً أن الله إله المحبة هو إله العدل أيضاً , فهو يريد أن يغفر ويقبل ، ولكن من يتمادى في رفض محبته والعصيان عليه فلا بد أن يقع تحت عدله , وكما أننا على يقين من وجود سماء كذلك لا ريب في وجود جهنم , قد يتعذّر على عقولنا القاصرة ومعرفتنا الناقصة أن نوفّق بين عدل الله ونعمته ، ولكن الكتاب يعلّم عن الحقيقتين بكل وضوح  .
(4) ولم يكن أمراً خارقاً للعادة أن يأتي قضاء الله على تلك الأمم بلا استثناء كبير أو صغير , ففي حادثة الطوفان هلك الجميع رجالًا ونساء، كباراً وصغاراً ، ما عدا نوحاً وعائلته , وعند إحراق سدوم وعمورة لم ينجُ من تلك المنطقة إلا لوط وابنتاه , وكذلك في وقتنا الحاضر إذا وقع وبأ أو جوع على إقليم تعم الضربة كل سكانه ولا يُستثنى الأطفال أيضاً , ولما كانت طرق الله وأحكامه بعيدة عن الفحص وجب علينا التسليم بحكمته وعدم استغراب قضائه في هذه الحوادث وسواها , غير أن العقل البشري قد لا يجد في كل ما تقدم رداً على اعتراضه  .
(5) من المحتمل أن الله من رحمته قضى على أولئك الأطفال ونقلهم من العالم الشرير قبل أن يكبروا فيسيروا في رجاسات أسلافهم، مسوقين بإرادتهم الشريرة النجسة , وكما يُستفاد من نور تعليم الكتاب أنه خيرٌ للطفل أن يموت في عهد الطفولة من أن يكبر ويعيش في الشر ثم يموت في حالة عدم الإيمان بعد العصيان والتمرد على الله .
(6) يعترض البعض على عدم إعطاء الكنعانيين فرصة للتوبة ، ظانين أنهم كانوا يتوبون لو أمر الله بني إسرائيل بإرشادهم وتعليمهم بدلًا من إهلاكهم , فعلاوة على ما سبقت الإشارة إليه في النقطة الثانية نقول : إن كان الله قد قَصَّر عهد النعمة لتلك الأمم الأثيمة فلا بد أنه قد تصرّف بحكمة ، ورأى بعلمه السابق أن الإرشاد ما كان يفيد أولئك الفجار الأثمة !
(7) كان بقاء بني إسرائيل في حالة التعبد الصحيح يستلزم ليس فقط إخضاع أولئك الأثمة وإذلالهم ، بل استئصالهم والقضاء عليهم ، لأنهم لو بقوا في أرض كنعان لكانوا خطراً دائماً على طهارة عبادة الله ، الأمر الذي قد حصل فعلًا (كما نرى أخيراً في تاريخ بني إسرائيل) , فخير إسرائيل الروحي قضى بالانتقام من أولئك الشعوب الأثمة , فيمكننا أن نقول في الختام إن الله في معاملته الكنعانيين بالعدل لم يتعدَّ ناموس رحمته ، بمعنى أنه بيَّن محبته لإسرائيل باستئصال أولئك الفجار ، الذين لو بقوا لجلبوا عليهم الانحطاط الروحي  .




إن شاء الرب و عشنا نبدأ في سفرالتثنية الجزء الثاني لاحقا  ........ 
الاسمبريد إلكترونيرسالة

مشاركات قد تعجبك