-->
U3F1ZWV6ZTQ3MTUyMTkyMzk1X0FjdGl2YXRpb241MzQxNjkyODI4NjY=
recent
أخبار ساخنة

قسم اللاهوتيات ( لاهوت دفاعي ) أنـــواع البدع و الـهــــرطــقـــات

اللاهوت الدفاعي ( من انواع الهرطقات القديمة )

مـن أنـــواع البدع و الـهــــرطــقـــات   

+ أى هرطقة ضد أحد الأقانيم فهى موجهة ضد الله الواحد المثلث الأقانيم فالله لا يقسم .
+ فقد قال القديس أثناسيوس فى مقالة  { الذين ينكرون ويقاومون الروح القدس ينكرون الابن أيضاً }
+ وكما قال الشهيد استفانوس
 " يا قساة الرقاب و غير المختونين بالقلوب و الأذان انتم دائما تقاومون
 الروح القدس كما كان آباؤكم كذلك انتم " ( أع 7 : 51 ) 
+  والذين ينكرون الابن لن يكون لهم الآب أيضاً 
" كل من ينكر الابن ليس له الآب أيضاً و من يعترف بالابن فله الآب أيضاً " ( 1 يو 2 : 23 )  .

أولا : هـرطـقـة الصـــدوقـيـيـن :-

+ أيام السيد المسيح ، وكانوا لا يؤمنون بالقيامة ولا الملائكة ولا الأرواح 
" لان الصدوقيين يقولون انه ليس قيامة و لا ملاك و لا روح  و أما الفريسيون فيقرون بكل ذلك " ( أع 23 : 8 )   
+    وبدخول المسيحية انهار الفكر اليهودي المتطرف هذا من جهة الروح القدس  جملة وتفصيلاً
 , حتى أن فيلسوف يهودى يدعى فيلو أراد أن يحي التراث الروحى اليهودى فكان يقصرعمل الروح القدس
 على الحكمة الموهوبة للحكماء أو مجرد قوة يؤثر بها الله على الموحى إليهم و
 صار هذا هو الإعتقاد السائد فى الفكر اليهودى . 

ثانيا : الـغـنــوســـيـون :-

 1- زعيمها سيمون الساحر أيام آبائنا الرسل " و كان الجميع يتبعونه من الصغير إلى الكبير
 قائلين هذا هو قوة الله العظيمة " ( أع 8 : 10 ) وكان قبل عماده يدعي أنه قوة الله ، 
وعندما طلب سلطان وضع الأيادي حتى يبيع للآخرين ما لا يباع مطلقاُ ، حُرم من الكنيسة . 
2- يدعوه القديس كيرلس الأورشليمي ( سيمون مصدر كل هرطقة ) .
 3 - جاء الى روما وإستمال خاطئة تدعى هيلانة و قد تجاسر بفمه المملوء تجديفا أن يدعي أنه 
هو الذي ظهر علي جبل سيناء كالآب ، وظهر كيسوع المسيح في اليهودية ليس في جسد حقيقي 
، وبعد ذلك كالروح القدس الذي وعد به المسيح أن يرسله كمعزي . 

ثالثا : مــرقـــيــون :- " القرن الثاني "

 1- حرمته الكنيسة عام 144 م  وتعتبر بدعته احدي صور الغنوسية ، فقد نادي بوجود ثلاثة 
آلهة وادعي أن الروح الذي كان في الأنبياء قديماً يختلف عن الروح القدس في العهد الجديد .
2- يقول عنه القديس كيرلس الأورشليمي 
( انقضوا أتباع مرقيون الذين يفصلون بين أقوال العهد القديم والجديد
 ، لأن مرقيون أعظم المنافقين زعم أولاً بوجود ثلاثة آلهة ، وإذا عرف أنه في العهد الجديد شهادات
 الأنبياء عن المسيح ترك ملك الشهادات حتى ترك الملك المسيح بغير شهادة .

رابعا: هـــرطـقـــة بـا ســيـلـيـد س :-

1 أعتبر أن الروح القدس روحاً خادماً وليس متحداً جوهريا بالإبن أو مساوياً له ( شهود يهوة ) .
2- يتبعهم جماعة اليهود المتنصرين الذين ظلوا متمسكين بتقاليدهم اليهودية
 و رفضوا التقليد الرسولى من جهة الإيمان بالثالوث الأقدس .
3- وهم بذلك أخذوا برأى الغنوسية و قالوا إن الروح القدس هو قوة مؤنثة و أنها هى 
التى ولدت المسيح على الأرض و أن الباراقليط هو أم المسيح

خامسا :  جـمـاعــة الأبــيــونـيــة :-

1- كان يتزعمها كيرنثوس المبتدع ، وقال أن الروح القدس قوة مؤنثة , منهم خرج الإسلام،
 وقد ظلت هذه البدعة عالقة بالكنيسة حتى القرن السابع  ، وكان بعض هؤلاء
 الهراطقة قاطنين في شبه الجزيرة العربية واليمن .
2- إنبثقت عنهم مجموعة أخرى تسمى جماعة مونوأرخوين ( وحدة الرأى ) 
و هى قريبة من جماعة الأبيونية 
 و هم جماعة يهودية متنصرة و على راسها ثيؤدوسيوس 
المبتدع و سابليوس الذين مجدوا الثالوث القائم بتمايزه .

سادسا : بدعة سـابـيـلـيـوس :-

1- أحد أساقفة الخمس المدن الغربية ، وقد خلط بين الأقانيم مدعياً أنها أسماء مختلفة لأقنوم واحد
 ، فحين خلقنا كان اسمه الآب وعندما خلصنا كان اسمه الابن وعندما قدسنا كان اسمه الروح القدس .

سابعا : بـدعـة مــانـي :- " في نهاية القرن الثاني وبداية الثالث "

1- قال عنه القديس كيرلس الأورشليمى انه كان عبداً فارسي لأرملة من بلاد فارس وكانت قد تبنته 
و علمته التعاليم الفارسية ونشأ بين الفلاسفة و بعدما ماتت الأرملة التي ربته ورثها .
2- ولكي يلغي اسم العبودية الأصلي دعا نفسه ماني ومعناه المجادل ، وقد أراد أن يوفق بين
 تعاليم المسيحية و الفارسية ، وادعي أنه هو المعزي الذي وعد المسيح بأن يرسله .

ثامنا : الأريــــوســـيـة :- فى القرن الرابع الميلادى

 1- قال أريوس أن جواهر الأقانيم الثلاثة هي من جهة طبيعتها منفصلة بعضها عن بعض وغريبة ومتميزة 
، وكل أقنوم في الثالوث أكرم وأمجد من الآخر بالتسلسل " الآب ثم الابن ثم الروح القدس "
 وهذا التدرج في المجد والكرامة هو إلي ما لا نهاية .
2-  ويرد عليه القديس باسيليوس " أن الأريوسين بذروا بذور إنكار لاهوت الروح القدس ، 
ولن تتضح هذه البذار ولم تأتي بحصادها المسموم وبصورة متخصصة تجاه الروح القدس إلا بعد 50 عام تقريباً "
 من عام 325 – 362 م " عندما ظهرت جماعة هرطقة يوسابيوس إنكارهم للاهوت  الروح القدس .

تاسعا : بـدعـــة مـقـدونـيـوس :-  القرن الرابع الميلادى

1- وهو زعيم جماعة المقدونيين " محاربي الروح القدس "  عدو الروح القدس ، وهو بطريرك القسطنطينية . 
2- نادي بأن الروح القدس عمل إلهي منتشر في الكون ( قوة ) وليس أقنوماً متميز عن الآب والابن .
3-  أعتبر أن الروح القدس مخلوق شبه الملائكة لكن ذو رتبة أعلي منهم  .
4- أعتبر أن الروح القدس خادم للابن . وبسبب ذلك كله أنعقد مجمعاً في الإسكندرية ،
 ثم عُقد مجمع القسطنطينية المسكوني الثاني 381 م والذي اجتمع فيه 150 اسقفاً ،
 وفيه أقر المجمع قانون الإيمان النيقاوي    
  " بالحقيقة نؤمن بإله واحد ..." كما أضاف المجمع الجزء الذي يقول " نعم نؤمن بالروح القدس .... " .

عاشرا : شــهـــود يـهـوة :-

1- ينكرون أقنومية الروح القدس وينادون بأنه مجرد طاقة أو قوة قدوسة فعالة تشبه قوة المغناطيس
 أو الكهرباء ، وتنتشر مثل ما تنتشر أمواج الراديو, وأن الترجمة الفعلية للروح القدس
  ( نسمة أو ريح ) ، ويظهر ذلك في كتاباتهم مثل * كتاب الحياة الأبدية ص176 *
2- ويقولون أن الروح القدس قوة وليس أقنوماً وهو القوة القدسية الفعالة النابعة من مصدرها الفياض الذي هو الله" 
، ويقولون أيضاً في كتاب * الحق الذي يقود للحياة الأبدية * قال يوحنا المعمدان
 أن يسوع سيُعمد بالروح القدس كما كان يوحنا يعمد بالماء ، والماء ليس شخصاً ، إذاً الروح القدس ليس شخصاً " .  


الاسمبريد إلكترونيرسالة

مشاركات قد تعجبك