-->
U3F1ZWV6ZTQ3MTUyMTkyMzk1X0FjdGl2YXRpb241MzQxNjkyODI4NjY=
recent
أخبار ساخنة

قسم الكتاب المقدس ( الردود على الشبهات ضد الكتاب المقدس ) سفر يشوع 2

قسم الكتاب المقدس

سفر يشوع



تابع  سلسلة الردود على الشبهات ضد الكتاب المقدس


( 6 ) الإعتراضات على سفر يـشـوع و الرد عليها الجزء الثاني


ســؤال  14  :

جاء في يشوع 10: 42 أن بلاد الكنعانيين خضعت لبني إسرائيل دفعة واحدة ، بينما يقول في يشوع 11 : 18 إن ذلك استغرق أياماً كثيرة  ؟

الـــــرد عليه :

 الحديث في 10: 42 خاص بغزو الجزء الجنوبي من فلسطين ، والذي تم في معركة واحدة ، أما ما جاء في 11: 18 فيختص بالجزء الشمالي الذي استغرق غزوه وقتاً طويلًا .

ســؤال  15  :

 جاء في يشوع 11: 19 أن الحويين هم سكان جبعون ، فهم جبعونيون , ولكن جاء في 2صموئيل 21 : 2 أنهم بقايا الأموريين  ؟

الـــــرد عليه :

 يُستخدم اسم الأموريين بصفة عامة على الكنعانيين ، وخصوصاً على الكنعانيين سكان المنطقة الجبلية ، أرض الحويين (قارن تكوين 15: 16 والعدد 13: 29 وتثنية 1: 20 و21) , ولما كان الكنعانيون يجب أن يُبادوا من الأرض (بخلاف الجبعونيين) فيمكن تسمية الجبعونيين بقايا الأموريين أو الكنعانيين .

ســؤال  16  :

 جاء في يشوع 12: 10- 23 أن يشوع ضرب ملوك بلاد كثيرة , ولكن في أماكن أخرى نجد أن هذه البلاد لا تزال في قبضة أصحابها الأصليين , راجع مثلًا يشوع 15 : 63  و17: 12 وقضاة 1: 22 و 29  ؟

الـــــرد عليه :

هناك فرق بين ضرب ملك وقتله وبين الاستمرار في احتلال بلده,  فانتصار بني إسرائيل في محاربة بلد يتلوه الذهاب لمحاربة بلد أخرى ، فيعود أهل البلد الأولى يقوّون حصونهم ويهاجمون بني إسرائيل من الخلف , هي حرب كرّ وفرّ إذاً ! ولهذا نقرأ أن نفس المدينة هوجمت عدة مرّات بقيادة يشوع أو كالب أو غيرهما , إنها عداوة بلا نهاية بين غازٍ ومهزوم .

ســؤال  17  :

 يقول المفسر هارسلي إن ما جاء في يشوع 13: 7 و8 خطأ  ؟

الـــــرد عليه :

 (1) نورد الآيتين ليحكم المنصف : اقسِمْ هذه الأرض مُلكاً للتسعة الأسباط ونصف سبط منسى , معهم أخذ الرأوبينيون والجاديون مُلكهم الذي أعطاهم موسى في عبر الأردن نحو الشروق ، كما أعطاهم موسى عبد الرب .
(2) لا نرى ما هو الخطأ، فهل تقسيم الأرض بالقرعة خطأ ؟ إنه يمنع أسباب النزاع ويقطع أسباب التذمر والشكوى والتظلم ، ويخفف أتعاب الرؤساء فلا يتهمهم أحد بالميل والانحراف والاستبداد .
(3) أمر النبي موسى بالاستعانة بالقرعة لتعليم الأمة اليهودية أن مالك الأرض الحقيقي هو الرب ، وأن له الحق أن يتصرف بملكه كيف يشاء (عدد 33: 54 )   والاستعانة بالقرعة تفويضٌ لله ليحكم كيف يشاء , ومما يدل على أنه لا يحصل حركة ولا سكون إلا بإرادته هو أن كل سبط أخذ ما تنبأ عنه يعقوب في تكوين 49 ، وما تنبأ عنه موسى تثنية 33 , فهل تحقيق النبوات هو الخطأ ، أو هل التصرف بالحق والحكمة هو الخطأ ؟

ســؤال  18  :

 ورد في يشوع 13: 24 و25 أعطى موسى لسبط جاد حسب عشائرهم ، فكان تخمهم يعزير وكل مدن جلعاد ونصف أرض بني عمون إلى عروعير، التي هي أمام ربَّة , وهذا يناقض ما ورد في التثنية 2 : 19 وهو: فمتى قرِبْتَ إلى تجاه بني عمون لا تعادِهِمْ ولا تهجموا عليهم ، لأني لا أعطيك من أرض بني عمون ميراثاً ، لأني لبني لوط قد أعطيتها ميراثاً   ؟

الـــــرد عليه :
(1) راجع الرد على تثنية 2 : 19 (2)لم يمسّ بنو إسرائيل أرض بني عمون في عهد موسى ، لأن هذه الأرض كانت في يدهم ، وهم المستولون عليها بأنفسهم , ولكن لما أخذ الأموريون جانباً عظيماً منها ، حارب بنو إسرائيل الأموريين وأخذوا منهم أرض بني عمون , وأشار إلى هذه الأرض بعد أن أخذها منهم الأموريون , وعبارة موسى تشير إلى ما كانت عليه قبل أخذها ، والدليل على ذلك ما ورد في القضاة 11: 12- 28 من أن بني إسرائيل حاربوا الأموريين وأخذوا منهم أرض بني عمون , فلم يتعدَّ بنو إسرائيل على بني عمون ولا على أرضهم ، بل أخذوا بلادهم من الأموريين لعجزهم عن المحافظة عليها, فلا يوجد أدنى تناقض بين القولين ، فبنو إسرائيل أطاعوا أمر موسى ، ولكنهم أخذوا تلك الأراضي من الأموريين ، أما يشوع فتكلم على الحالة التي كانت موجودة في عصره  .

ســؤال  19  :

جاء في يشوع 14 : 6 أن اسم والد كالب كان يفنَّة ، ولكننا نقرأ في 1أخبار 2 : 18 أن اسم والده حصرون ، وفي 1 أخبار 2: 50 أن اسم والده حور ؟

الـــــرد عليه :

كان هناك أكثر من شخص يحمل اسم كالب , كما أن المؤرخ  أحياناً ينسب الابن لجدّه أو لجدّه الأكبر.

ســؤال  20  :

 جاء في يشوع 15: 1 أن نصيب سبط يهوذا من الأرض كان في الجنوب ,  يناقضه ما جاء في يشوع 19: 34 أن نصيب سبط يهوذا كان إلى الشرق ؟

الـــــرد عليه :

 كان لسبط يهوذا مدن واقعة شرق الأردن ، عددها 60 مدينة هي حوّوث يائير , وقد آلت لسبط يهوذا لأن يائير مالكها كان من سبط يهوذا راجع 1أخبار 2 : 4 - 22 هذه المدن الستون زيادة على نصيب سبط يهوذا الذي كان في الجنوب .

ســؤال  21  :

 نقرأ في يشوع 15: 8 أن أورشليم تقع في أرض سبط يهوذا, ولكن جاء في يشوع 18: 28 أنها تقع في أرض سبط بنيامين  ؟

الـــــرد عليه :

 كانت أورشليم حصناً منيعاً تقع في ملتقى أرض سبطي يهوذا وبنيامين ، ويمكن اعتبارها تابعة لأيٍٍّ منهما.

ســؤال  22  :

 جاء في يشوع 15: 33 أن مدينتي صرعة وأشتأول من نصيب سبط يهوذا ، ولكننا نقرأ في يشوع 19: 40 و41 وقضاة 18: 2 و8 أنهما من نصيب سبط دان ؟


الـــــرد عليه :


 رأى يشوع أن البلاد الممنوحة لسبط دان أقل من حاجة سبط دان )يشوع 19: 47) فأعطاه سبط يهوذا بعض بلاده الشمالية ، كما أعطى سبط أفرايم لسبط دان بعض بلاده الجنوبية , فيمكن اعتبار صرعة وأشتأول من نصيب يهوذا أولًا ومن نصيب دان أخيراً .

ســؤال  23  :

 جاء في يشوع 17: 15- 18 أن أرض سبط أفرايم تقع غرب الأردن ، ولكن جاء في 2صموئيل 18: 6 أنها تقع شرقه ؟

الـــــرد عليه :

وعر أفرايم المذكور في 2صموئيل 18: 6 لا يقع داخل حدود أرض سبط أفرايم ، لكن على جانب الأردن الشرقي , وأغلب الظن أن هذا الوعر (الغابة) أخذ اسمه من قتل الأفرايميين فيه قبل ذلك (قضاة 12: 1-6 (

ســؤال 24  :

 ورد في يشوع 18: 14 وامتدَّ التخم ودار إلى جهة الغرب جنوباً من الجبل الذي مقابل بيت حورون جنوباً , فقوله من قبال البحر خطأ ، لأنه ما كان في حد ساحل البحر ؟

الـــــرد عليه :

من راجع الأصل العبري المأخوذة عنه الترجمة العربية لا يجد أثراً لقوله البحر ولا ساحل البحر، بل وجد كلمة الغرب كما في التراجم العربية .

ســؤال  25  :

 ورد في يشوع 19: 34 فبعد أن حدد حدود نفتالي ووصل إلى أشير غرباً ، وإلى يهوذا الأردن نحو شروق الشمس وهذا خطأ لأن حد يهوذا كان بعيداً في جانب الجنوب   ؟

الـــــرد عليه :

 دخل في حدود سبط يهوذا بعض مدن لم تكن مندرجة في حدوده ، لأن الستين مدينة المسماة حووث يائير التي كانت واقعة على الجانب الشرقي من نهر الأردن مقابل نفتالي كانت معدودة من المدن التابعة ليهوذا ، لأن يائير مالكها كان من ذرية يهوذا (1أخبار 2: 4 - 22) ، ولذا قال في حدود نفتالي : وإلى يهوذا الأردن نحو شروق الشمس .راجع الرد على يشوع 15: 1 .
ســؤال 26  :

 جاء في يشوع 24 : 32 أن الذي اشترى حقلًا من حمور أبي شكيم هو يعقوب , ولكن يتضح من أعمال 7: 15 و16 أن الذي اشترى الحقل هو إبراهيم ؟ 

الـــــرد عليه :

كانت شكيم أول مكان ظهر الله فيه لإبراهيم لما ذهب إلى أرض كنعان ، وفيها بنى لله مذبحاً (تكوين 12: 6 و7), ولابد أن إبراهيم اشترى الحقل ليقيم فيه مذبحه , ومضت 185 سنة حتى جاء يعقوب , والأغلب أن أهل شكيم استردّوا أرضهم ، فعاد يعقوب يشتريها منهم , وخصَّص يعقوب جانباً من الحقل كمدفنةٍ  .
راجع الرد على تكوين 50 : 13.

ســؤال  27  :

الآيات الخمس الأخيرة من سفر يشوع 24 : 29-32 ليست من كلام يشوع ، بل ألحقها فينحاس أو صموئيل النبي ؟

الـــــرد عليه :
 كتب صموئيل النبي قصة وفاة يشوع لإتمام التاريخ حتى يكون مستوفياً ، فإنه لو ترك الأمر بدون تدوين وفاته ، لجاءت سيرة حياة يشوع ناقصة .وقد ذكرنا أن يشوع بن نون دوّن خبر وفاة موسى في آخر التثنية ، فكذلك دوّن صموئيل النبي وفاة يشوع ، وأضافه في آخر سفره ليكون الكتاب مستوفياً وكاملًا .راجع الرد على تثنية 34 

إن شاء الرب و عشنا نبدأ في سفرالقضاه
الاسمبريد إلكترونيرسالة

مشاركات قد تعجبك